اشتملت سُورةُ الفاتحةِ على توحيدِ الأُلوهِيَّةِ، وتوحيد الرّبوبيَّةِ،
وتوحيد الأسماءِ والصِّفاتِ.
فتوحيدُ الأُلوهيَّة في قولِهِ تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾
وتوحيدُ الرُّبوبيَّة في قولِهِ تعالى: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
وتوحيدُ الأسماءِ والصِّفاتِ في قولِهِ تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
وتوحيد الأسماءِ والصِّفاتِ.
فتوحيدُ الأُلوهيَّة في قولِهِ تعالى: ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ ﴾
وتوحيدُ الرُّبوبيَّة في قولِهِ تعالى: ﴿ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾
وتوحيدُ الأسماءِ والصِّفاتِ في قولِهِ تعالى: ﴿ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾
قال رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم: (( قالَ اللهُ تعالى: قسمتُ الصَّلاةَ
بيني وبينَ عبدي نِصفينِ، ولعبدي ما سألَ، فإذا قالَ العبدُ: { الْحَمْدُ لِلَّهِ
رَبِّ الْعَالَمِينَ }، قالَ اللهُ تعالى: حَمِدَني عَبدي. وإذا قالَ: { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }،
قالَ اللهُ تعالى: أثنى عليَّ عَبدي. وإذا قالَ: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ }، قالَ: مَجَّدني
عَبدي ( وقالَ مرَّةً: فوَّضَ إليَّ عَبدي ). فإذا قالَ: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ }،
قالَ: هذا بيني وبينَ عبدي ولعبدي ما سألَ. فإذا قالَ: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *
صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ }، قالَ: هذا لعبدي
ولعبدي ما سأل )) رواه مُسلِم.